اتحاد الإعلام الحر يدين هجمات الدولة التركية على الصحفيين

طالب اتحاد الإعلام الحر مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان، وعلى رأسها المسؤولون عن حماية الصحفيين، والقيام بواجبهم الضميري وعدم التزام الصمت تجاه استهداف الدولة التركية للصحفيين والمدنيين في المنطقة.

نشر اتحاد الإعلام الحر (YRA) بياناً حول الهجوم الأخير الذي استهدف العاملين في قناة (Jin TV) الفضائية.

وجاء في البيان الذي نشره اتحاد الإعلام الحر (YRA):

"منذ بداية الصراع في سوريا وحتى الآن، تحاول دولة الاحتلال التركية بشكل مستمر تنفيذ سياساتها الاحتلالية في شمال وشرق سوريا والمنطقة بأكملها، ولذلك، تُقدم الدعم لكافة المجموعات المرتزقة مثل داعش والنصرة وعشرات المجموعات الأخرى مثلهما.

ومنذ بداية الثورة وحتى الآن، يعمل الإعلاميون دون توقف للكشف عن خطط وسياسات الدولة التركية وغيرها من الأطراف المعادية، ولهذا السبب تخشى الدولة التركية بشدة من كاميرات وأقلام الإعلام الحر، ولذلك تهاجم وتستهدف العاملين في الإعلام الحر.

وكانت آخر هجماتها بتاريخ 23 آب 2023، حيث قصفت طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لقناة (Jin TV) على الطريق الواصل بين قامشلو وعامودا، بعد خروجها من مركزها بغرض إعداد الأخبار، مما أسفر عن استشهاد سائق السيارة، وإصابة مراسلة قناة (Jin TV) الفضائية.

وفي السابق أيضاً، استشهد رفاقنا الصحفيون سعد أحمد، محمد رشو، ولاط، عصام عبد الله خلال غارات الطائرات التركية أثناء توثيقهم للحظات الوحشية بحق المدنيين في سري كانيه وديرك، كما أصيب عدد كبير من الصحفيين أيضاً نتيجة تلك الهجمات.

وبهذه الممارسات والجرائم، تنتهك الدولة التركية كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية لحقوق الإنسان وأمام أنظار العالم أجمع، وللأسف فإن التحالف الدولي وروسيا والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود يلتزمون الصمت تجاه هذه الجرائم.


يُقدم اتحاد الإعلام الحر (YRA)، المسؤول عن توثيق الممارسات الغير قانونية والجرائم بحق الصحفيين والإعلاميين، في البداية التعازي إلى عائلة شهيد قناة (Jin TV)، ويتمنى الشفاء العاجل لمراسلتها، ويدين بشدة استهداف الدولة التركية للطواقم الإعلامية.